ذات ليلة ذات عيد
اهداني القدر دمية
و لم تكن كاية دمية
كان مكان الدمية حضني كل ليلة
من تؤنس وحدتي ؟
دميتي
من تسمع شكوتي ؟
دميتي
من تمسح دمعتي ؟
دميتي
لم اكن ادري ان الدمية تخبا ثعبانا ناعما
لحظة برز بوجهي , تسمر جسدي
و غاب صوتي
طوال عمري اكره الثعابين
قال لي لا تخافي لست كغيري من الثعابين
اياما كنت في جوف دميتك
لم اجرأ يوما على ايذائك ؟
و كيف اؤذيك و بقلبي معلم اسمك ؟
كيف اؤذيك ؟ و قد شاركتك احزانك
و كنت خير مستمع كنت خير انيس
انا
بكل غبائي بكل سذاجتي بكل بلاهتي صدقته
نعم صدقته
و احببت ملمسه و هو يداعب جسدي
و احببت فمه و هو يقبل شفتي
احييت همسه الحنون باذني
من قال ان الثعبان خطير؟
تناسيت
ان ملمس كل الثعابين ناعم
تجاهلت كل الاقاويل بمسامعي
تجاهلت كل افلام الكرتون
و كل افلام الرعب
التي تنتجها امريكا عن الثعابين
ذات صباح
و لازلت اذكر جيدا ذاك الصباح
كان مزاجي معكرا
ما كان لساني ينقط شهدا كعادته
التوى الثعبان على جسدي
طوقني
خنقني
ارعبني
ابكاني
ثم فتح فاهه على غير عادته
و انقض بعضة على رقبتي
كم كانت سامة تلك العضة
كم كانت مؤلمة
كم كانت صادمة
لكنني لم المه ابدا
و لن الومه
انا عشت التجربة بكل حريتي
و بكل غبائي
ما كان علي ان اتخذ من الثعبان صديقا
بقلمي نمس ملاااااااك
كتبت اليوم
الخميس 16 ديسمبر 2010
الالهام كان بسبب عضة صديق