size=24] ] ثلاثون فائدة نحوية
الفائدة الأولى :إذا نــوِّن المنقوص حذفت ياؤه رفعاً وجراً
تقول ( هذا قاضٍ ) و( مررت بقاضٍ)
الفائدة الثانية: ضمير الغائب يستتر جوازاً ، وأما ضمير المتكلم والمخاطب يستتر وجوباً.
الفائدة الثالثة: أفعال الشروع هي كل فعل بمعنى بدأ أو شرع ، وهي أفعال ناسخة خبرها جملة فعلية فعلها مضارع مثل ( بدأ زيد يأكلُ الطعام)
الفائدة الرابعة: كل اسم محلى بـ ( الـ ) وقع بعد اسم إشارة فهو بدل مثل قوله تعالى ( ذلك الكتاب)
الفائدة الخامسة: كل ما يقع بعد الظرف فهو مضاف إليه سواء أكان مفرداً أم جملة . مثل ( ذهبتُ نحو دارِ الهجرة)
الفائدة السادسة: اللام في خبر إن تسمى المزحلقة لأنها زُحلقت من الاسم إلى الخبر كراهة اجتماع مؤكدين . مثل ( إن زيداً لقائمٌ)
الفائدة السابعة: إذا وقع الاسم الجامد بعد ( أيّهـا ) فهو بدل ، وإن كان مشتقاً فهو صفة . والجامد هو الذي لم يؤخذ من شيء آخر مثل ( الرجل ) تقول : أيّها الرجل ، وأما المشتق فهو الذي أُخذ من فعل آخرمثل ( القائم ) أخذ من قام – يقوم
تقول ( أيّها القائم)
الفائدة الثامنة: إذا جاءت أن وبعدها الفعل المضارع فإنها تسمى مصدراً مؤولا وتعرب على حسب موقعها من الجملة فإن كانت في محل المبتدأ تعرب به مثل:
(أن تأكل خيرٌ لك ) ، وإن وقعت في محل المفعول به تعرب به نحو: (لم يستطع محمد أن يأكل التفاحة)
الفائدة التاسعة: الأفعال التي تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر هي:
ظـنَّ – خال – حسِب – زعم – جعل – عدَّ – حَجا ( ظنَّ ) – هبَّ – صيَّر- ردَّ
ترك – تخـذ – اتـخذّ – رأى ( القلبية) – علم – وجد – ألفى – درى
الفائدة العاشرة: لا النافية للجنس تعمل عمل ( إنّ ) تقول : ( لا رجلَ قائمٌ)
الفائدة الحادية عشرة: سُمّيت الأفعال الناسخة بذلك لأنها تنسخ حكم المبتدأ والخبر وهي ( كان ، صار ، أصبح ، أمسى ، ليس ، مازال ، ما فتئ ، مابرح ، ماانفك ، مادام ، أضحى)
الفائدة الثانية عشرة: لكنّ ( بالتشديد ) تعمل عمل إنّ ، أما لكن ( بالتخفيف ) فهي حرف استدراك لا عمل لها تقول : محمد عالمٌ لكنْ أخوه جاهل.
الفائدة الثالثة عشرة: ( قلّما ، طالما ، كثرما ، شدّما أفعال ماضية مكفوفة عن العمل) ، وإنّ وأخواتها إذا اتصلت بها ( ما ) ( كفتها عن العمل
الفائدة الرابعة عشرة: صيغة منتهى الجموع هي كل جمع تكسير بعد ألف تكسيره حرفان مثل ( مساجد ) أو ثلاثة أحرف أوسطها حرف ساكن مثل ( عصافير)
الفائدة الخامسة عشرة: تعلق الجار والمجرور بالفعل أو ما فيه معنى الفعل ، كقولك ( وكان أبو بكر أول رجل من قريش إسلاماً ) فـ ( من قريش ) متعلقة بالفعل كان ، والتقدير ( رجل كائن من قريش ) ، وإلا فبصفة من الاسم النكرة ، أو حال من المعرفة
(الفائدة السادسة عشرة: ( خلا – عدا – حاشا أفعال ماضية تفيد الاستثناء
إن سُبقت بـ ( ما ) فيكون ما بعدها منصوباً يعرب مفعولاً به . مثل ( حضر الناسُ ما عدا الشيخَ ) ، وإن لم تسبق بـ( ما ) فيجوز أن تكون (أفعالاً ، أو حروف جر . مثل ( حضر الناس عدا الشيخ
الفائدة السابعة عشرة: قد يكون الظرف جار ومجرور اسم فعل كقولنا ( عليك نفسك ) أو ( دونك الكتاب ) فيعمل عمل الفعل ؛ يتحول من جار ومجرور إلى اسم فعل يرفع وينصب ، والفاعل (ضمير مستتر تقديره ( أنت
الفائدة الثامنة عشرة: أمّـا حرف شرط وتفصيل ، وتسد مسد) فعل الشرط إذا وقع بعدها اسم مرفوع كان مبتدأً ، وجملة جواب الشرط المقترنة بالفاء تسد مسد الخبر كقوله تعالى ( فأما اليتيم فلا تقهر)
(الفائدة التاسعة عشرة: إذا ، لو ، لولا ، كلّما ، لوما ، لمّا أدوات شرط غير جازمة أي يكون لها فعل شرط وجواب شرط ولكنهما غير مجزومين
مثل( لو تأتونَ نكرمُكم)
: الفائدة العشرون: أقسام المنادى خمسة :
1-)مفرد علم : مثل يا محمدُ . 2 ) نكرة مقصودة : مثل يا رجلُ خذ بيدي
وهذان القسمان يُبنيان على يرفعان به في محل نصب.
منادى مضاف : مثل يا عبدَ الله -3
منادى شبيه بالمضاف : مثل يا طالعاً جبلاً -4
نكرة غير مقصودة : مثل يا رجلاً خذ بيدي -5
وهذه الأقسام الثلاثة معربة وتكون منصوبة
الفائدة الحادية والعشرون: ما ) الاستفهامية إذا اتصلت بحرف جر حذفت ألفها
مثل : ( عمَّ ) و ( بمَ ) و ( ممَّ ) و ( لـمَ
الفائدة الثانية والعشرون: الفاء السببية : هي الفاء المسبوقة بنفي أو طلب ، ويكون الفعل المضارع بعدها منصوبا بأن المضمرة وجوباً
مثل قوله تعالى ( .. ألم تكن أرضُ الله واسعةً فتُهاجروا فيها)
الفائدة الثالثة والعشرون: إذا وقع الاسم منصوباً بعد اسم التفضيل فهو تمييز
مثل : أنا اليوم أشـدّ افتقـاراً.
الفائدة الرابعة والعشرون: الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر هي : ( أعطى – سأل – منح – منع – كسى – ألبس)
والأفعال التي تنصب ثلاثة مفاعيل هي ( أرى – أعلم – أنبأ – نبّأ – حدّث - خبّر
الفائدة الخامسة والعشرون: إذا وقعت الباء في خبر ليس كانت حرف جر زائد
مثل : ليس الجمالُ بمئزرٍ ، ( مئزر ) خبر ليس مجرور لفظاً منصوب محلاً
الفائدة السادسة والعشرون: إذا كانت الأفعال الناسخة بمعناها الأصلي فهي تامة وتكتفي بالمرفوع كما في قوله تعالى ( وإن كان ذو عسرةٍ فنظِرة إلى ميسرة
فكان هنا بمعنى وُجد . وكذلك أصبح زيدٌ أي دخل في الصباح
الفائدة السابعة والعشرون: كم ) الاستفهامية والخبرية إذا كان ما بعدها يحتاج إليها سلّط عليها ، وإلا فهي مبتدأ
أمثلة : كم كتاباً عندك . فـ ( كم ) هنا مبتدأ . كم كتاباً اشتريت ؟ ( كم ) مفعول به
كم يوماً صمت ؟ ( كم ) ظرف زمان . كم بلدة زرت ؟ ( كم ) ظرف مكان.
كم أكلةً أكلت ؟ ( كم ) نائب مفعول مطلق.
مثال لـ ( كم ) في محل رفع مبتدأ كقوله تعالى ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة )
فـ ( كم ) هنا خبرية وقعت مبتدأ و ( غلبت ) خبرها
الفائدة الثامنة والعشرون يُصاغ اسم الفاعل والمفعول من الثلاثي على وزن فاعل ومفعول مثل ( كاتب ومكتوب ) ومن غير الثلاثي على وزن مضارعه بعد إبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وكسر ما قبل الآخر في اسم الفاعل وفتحه في اسم المفعول.
مثــال : أكــرَمَ ... يـُـكـرِمُ .... مــكْـرٍم ( بكسر الراء ) اسم فاعل.
أكــرَمَ ... يـُـكرِمُ .... مــكْـرَم ( بفتح الراء ) اسم مفعول.
الفائدة التاسعة والعشرون: المصدر يعمل عمل الفعل وهكذا كل المشتقات كاسم الفاعل مثل: ( الظالم أهلُها ) ، واسم المفعول مثل : ( المؤلفة قلوبهم )
والصفة المشبّهة مثل ( محمد حسنٌ وجهُه).
الفائدة الثلاثون: في الاسم المنقوص تبين علامة النصب فقط ، ونقدّر علامة الرفع والجر مثل ( جاء القاضي ) و ( مررتُ بالقاضي ) و ( رأيتُ القاضيَ)
[/size]