أصبحتُ بحبك أنثى جميلة لا تحتاج لمساحيق الدمية لتبهر عينيك
ولا تُفكر برقة ابتسامة مدروسة لتُدير رأسك
وليس مهما إن ضحكت بهستيريا أو بأناقة
لأنني سأبقى انثى شهية تتعاطاك جرعات
حب مكثفة وتعيشك حكايات غرام مميزة
وتطير معك للسماء بلا أجنحة
وصفوني حيبي بأنني انثى مختلفة
أنني اراقص الحرف على وتر الجنون
انني ابدل فستان حلمي كلما غفى الليل على صدري
لذلك ياحبيبي ,,,
ستحمل جواز سفرك الى محطة كل انثى
ستغادر محملاً بحقيبة الهروب
وتعود الي حاملاً هدايا الغياب
وفي كل مرة على شفاهك رسالة واحد ة
خنقني بعدك واثقلني هم السفر
وقتلني الغياب
فعدت لاخبركِ أنكِ وحدكِ أنثى ,,,,
ستحتاجني كإحتياج الصحراء من بعد الجدب الى قطرات المطر
وسأنتظرك إنتظار طفل اعياه التعب ,, أرهقه السهر …
احتاج فقط لبعض أنفاس تتهادى لاعيش من اجلك ولاجلك
فانت الحبيب الذي ينبغي ان يكون
دعني أخبرك شيئاً أني بدونك خارجة عن المألوف
بدأت أجهل ملذاتي كثيراً
كيف هي فاكهتي ؟؟
كيف هي إبتسامتي ؟؟
وكيف هي الورود ؟؟
يراودني حلم الاقتران بك
والنوم على صدرك ومداعبة احضانك
مازلت اتمنى لو انني كوب قهوة ترتشفة
فتضيع مرارتة بسكر شفاتك
لازلت اتمنى لو انني خاتما ملتفا على اصابعك
وكم احسد ذلك العطر حين يذوب على صدرك
وتستنشقة بذوبان انفاسك ……..
كم تمنيت لو انني ورده تشاغبها اطرافك
او انني جريدة كل صباح تلتهمها نظراتك
وكم اذوب لو كنت تفاحة تقضمها اسنانك
ولو كنت شوكلاتة تذوب سحرا وسكرا على لسانك
حبيبي اجعلني مساحة فارغة في دفاترك
فكل ساعات انتظاري ماكانت الا لك
وكل الثواني التي مامرت تحت أقدام الزمن الا لتحملك لي
وكل دمعة تسربت خلسة من بين أجفاني لتحكيك لي
ألم تعلم حتى هذة اللحظة كم تزاحم الشوق حبيبي
بين أنفاسي وروحي
فوجدتني اهرب الى الكلمات
احاول رسم الخيال الذي قد يجمعنا
بت أستطعم الحرف
واتذوق طعم الكلمات
وفي غمرة تخمتي بالجنون
أغادر الى حيث لا أكون لأبحث عنك
و أجدني معلقة بين حرفٍ باكي وأخر مجنون
ساأتمدد بداخلك أكثر
وأرتوي من شريانك ونبضك
وأقسم بمن خلقني أنني أتنفسك
لابد أن نلتقي حتى أقرأ في عينيك ما عجزت عنه شفتيك
لابد أن يمنحنا الزمن فرصة واحدة يغفل فيها عنا
لنتقابل فأترك في ذاكرتكَ صورة لي أحبتك
و ملامحاً مرهقة طالما وجدت راحتها في ذكرى قُبلهٍ منك
أنت هي لوحتي التي رسمتها بخيالي وحفظتها عن ظهر قلب
أحتاج فقط أن أتأكد منها حتى ألون أجزاءها
أحتاج فقط أن أتأكد من درجة الأسود في عينيك
ومن طول أناملك ولون دفء يديك
أنت مختلف
تنسج من اعتيادية أيامي معطف دهشة ارتديه كلما التقيت بك ..
وأنا مختلفة
أحيك لي من وجع انتظاري شال حرير أضعه بأناقة حول رقبة صبري كلما انتظرتك ..
…..
يا أنت
أخاف من الدنيا معك
وأخاف منها أيضا بدونك
مضحك جدا أن لاتفهمني
وأنا انثى ولدت لتكون معك وتموت بدونك ,,,
أنا هي أنثى تشكلت بين يدي ك حرفا واستحوذت على اهتمامك كلمة..
سأتخلى عن سذاجة العاشقات وأكتبك
أشتكيك للسطور وبكلماتي المتعبة أعاتبك
يطول الانتظار ويؤلمني أنني بدونك أربتُ برفق على كتف صبري
يطول الانتظار ويقتلني انك بعيد الآن وأنت الأقرب لي من نفسي
إحساسي بك صنع من أحلامي البسيطة جداً معك طيفا خفيا حاضرا دائما حولي بدونك
يتبعني
يطل علي من نوافذ الامنيات
يسندني إن تعثرت
يدلني على الطريق إن تهت
يتعلق بذراعي ويدور معي فلا استوحش غرفتي مهما غطاها الظلام
ولا أخاف وسادتي وأن هجرها النوم
فأنا دائما أجدك أنت
عينيك تراقبني أينما التفت
وصوتك يُحييني وابتسامتك تسليني
إحساسي جاء بك عندي وأخذني إليك
حملني من وسط أهلي وأسكنني وطنك
شردني عمن أعرف وجمعني عندك
لم أتعلم بعد كيف أكون مختلفة
فكلما ركضتُ هربا من طفلة تسكنني تعثرت بسذاجتها
ليتني أُنثى كاملة لا يُشوه أناقتها عبث طفلة بطرف ثوبها
أو ارتباكها بقضم أظافرها
أحاول أن أكبر قلبا كما كبرتُ عمرا
ولكنني أفشل
ومع كل محاولة أخسر
وبعضا مني يتخلى عني
وأُحبك بغصات حنيني
وأُحبك برعشة أناملي
وأُحبك بدفء أحضاني
وسأُحبك حتى ألتقي بك يوما لأخبرك قلبا لقلب , كم تبدو الحياة مختلفة بك
وكم تبدو عادية جدا بدونك
وسأحبك حتى أُبصرك يوما لأعترف لك ,عينا لعين كم أبدو مشرقة معك
وباهتة جدا بدونك
وسأُحبك
فأنا في كلا الحالات أموت بك وأموت بدونك
…ما اخترتُ أن أحبك ولكنني احبك
ماذا أكتب لك يا حبيب عمري
ذبلت حكاياتي قبل أوانها
ماذا أكتب لك وشوقي ممتلئ وأكبر من حروفي الهزيلة
وحنيني الى وجودك عميق ولا تصل إليه جذور كلماتي الممتدة
لا حيلة لي سوى الانتظار عند باب أحلام قد تأتيني بك
فأراك فيها وأحكي لك عن كل ماعجزت عن كتابته لعينيك
أجلس بالقرب منك وألمس بأناملي ما غاب عني من ملامحك
وأهمس في أذنك
أحبك
أحبك
أحبك
وأتوسد حضنك وأنام
لأنني لستُ إلا أنثى ,,
مما لامس احساسي