لقد قتل القذافي .قبله محاكمة حسني مبارك .قبله فرار زين العابدين من تونس. و منذ اعوام شنق صدام حسين الذي كان موته بالنسبة للعرب ككل اهانة للشعب العربي و المسلم لانه كان في مناسبة دينية.التغيير الذي تم من طرف الشعوب العربية من وجهة نظري انه لم ياتي باي تغيير و لكن مع كل اسف كانت سلبياته اكثر من اجابياته. لن اتحدث عن فلسطين لان كل الكلام لن يكفي و مهما تحدثنا لن تكون هناك فائدة.نبدا بالعراق و هنا ارى ان الدماء التي تمت اراقتها منذ سقوط صدام و الانشقاقات بين الشعب العراقي تساوي الجرائم التي اقترفها هو في حياته فاين الفائدة من سقوطه. تونس لا ارى انها حققت ماكانت تصبو اليه مع ان الظريبة هنا الحمد للله كانت اقل. مصر تعاني من الانشقاقالت بين الشعب ناهيك عن الفتنة بين المسلمين و المسيحيين و ما خفي كان اعظم.و ليبيا التي لا نعلم ماذا ستكون نهايتها. انا لست متشائمة و لست ضد التغيير و لا ضد الثوراة.و لكن انا لا اعلم ماذا ينقصنا حتى نقوم بتغيير كامل هل هو حب العرب للسلطة هل هو انه ليس لدينا وعي سياسي كافي هل صحيح اننا شعب لا يفهم معنى الديمقراطية هل المشكل في عقلية العربي هل المشكلة اننا شعوب ترضى بالقليل فقط .اين هو الخلل اين هي المشكلة.نريد تغييرا كاملا نريد شعبا عربيا واعيا نريد ان نتمتع بحقوقنا و لكن ان نقوم بواجباتنا. و مع كل ما حدث و مع ما يحدث سابقى متفائلة انه سياتي يوم سنعيش و نحن نعلم ماذا يعني التغيير من اجل الوصول للاحسن و ليس التغيير من اجل التغيير فقط . لقد نسيت شيئا مهما هل الشعوب العربية تتحمل الجزء الاكبر من ما يحدث لها لصبرها على حكام من هاذا النوع ام من يتحمل المسؤولية.