من أساليب الحوار في القرآن و السنة.
مفهوم الحوار: " شكل من أشكال الحديث بين طرفين يتم فيه تداول الكلام بينهما في أمر ما في أجواء هادئة بعيدة عن الخصومة و التعصب ".
مقارنته بالجدل:
الحوار
الجدل
- هو محمود
- هو مذموم.
- هو تقرير للحق.
- هو خصومة في الباطل.
- يقوم على أجواء هادئة.
- يقوم على المنازعة و التعصب.
- يكون باستعمال الأدب.
- يكون بسوء الأدب أ و بجهل.
ضوابط الحوار:
- تقبل الآخر: الاعتراف به و احترام حقه في الاختلاف و التعبير...
- حسن القول: حسن الكلام بتجنب الألفاظ الجارحة و عبارات السخرية.
-العلم و صحة الدليل: اعتماد البرهان في الدفاع و التفنيد .
- الإنصاف و الموضوعية: الاعتراف بصحة رأي المحاور، و الإذعان للحق ، عند تبين صدق حججه.
من أساليب الحوار في القرآن
- الأسلوب الوصفي التصويري: يعرض قصصا و مشاهد حوارية واقعية. يهدف إلى تبسيط الفكرة و تقريب المستمع من الحوار الجاري، وحمله على تبني موقف صحيح.
- الأسلوب الحجاجي البرهاني: يعتمد الحجة و البرهان لدحض ادعاءات المنكرين للتوحيد و البعث بأسئلة تتوخى زعزعة تقاليدهم و معتقداتهم الباطلة.و تهدف إلى توجيههم للنظر و التفكير في آيات الله من أجل بناء قناعات و مواقف صحيحة.
من أساليب الحوار في السنة:
- الأسلوب الوصفي التصويري: يعرض قصصا و مشاهد حوارية واقعية. يهدف إلى تبسيط الفكرة و تقريب المستمع من الحوار الجاري، وحمله على تبني موقف صحيح.
- الأسلوب الحجاجي البرهاني: يعتمد الحجة و البرهان لدحض ادعاءات المنكرين للتوحيد و البعث بأسئلة تتوخى زعزعة تقاليدهم و معتقداتهم الباطلة.و تهدف إلى توجيههم للنظر و التفكير في آيات الله من أجل بناء قناعات و مواقف صحيحة.
كيف نستفيد من القرآن والسنة في تطوير مهارات الحوار؟:
- تدبر الحوارات القرآنية ، تحليلا و دراسة و تدارسا.
- تأمل حوارات الرسول صلى الله عليه و سلم و دراسة طرقه في الحوار و التواصل
- دراسة مصادر و مراجع مفصلة لقواعد الحوار و آدابه فيهما.
- استخراج قواعد كبرى للحوار و التزام العمل بها.