مع القصيدة … و في إنتظار تعليقاتكم
أنصافُ أعمارنا مضت فأتبعَها ** تفاعلٌ حدَّهُ هذه الأنا العَفِنُ
صارت دقائق أعمارنا كأُسّيةٍ ** جذورنا ذبُلت فربّعها الزمنُ
لقد عددنا نهايات الدوال ولم ** نعرف نهاياتنا والإكسُ هو الكفنُ
نشتقها كي نرى إشارة جهة ** فما إشارتُنا والقلبُ يُمتحنُ ؟
لقدْ حللنا كثيرات الحدود ولم ** يُراع حد ولا فرضٌ ولا سُننُ
قد أوجدوا لكل ممنوع نهايته ** فمن يُعالجني ومعلمِيَ سجنُ ؟
في نقطة الإنعطاف قد على ألمي **وقد تبدل حالي وانمحى الحَسَنُ
مماسِيَ الشعرٍ لم أجد معامله ** ومنحنايَ بغيرك ليس يقترنُ!
مُرافقي ضائعٌ فكيف يضربني ؟ ** ومشتقِّيَ دمعةٌ طعمها اللبنُ
دلتا يميز بين الحل والخطأ ** وعندنا الحل والإشكال مقترنُ !!
وقيمة المرء إن صارت مُطلّقة ** طليقها الحبُ أعدمت فيا فطنُ
نقاربُ الموتَ لم نظفر بمعرفة ** نُذيب قيمتنا فتكثُر المحنُ
نُناظر الفقر بالغنى بمحورنا ** الذي معامله الثراء والسكنُ
استنطقوا كل كسر أبكم كتِمٍ ** حتى غدا الكسرُ ثرثاراً بلا حكمِ
أدوارنا في مدى الأيام سالبةٌ ** حتى النقاطُ لها فضل على الأمم ِ
إن الوسيط إذا أراد أن يرى ** حلّ النزاعات حلَّ منحنى الخصَمِ
ونحن نُشعلها حتى تحرّقَنا ** نيرانُ أحقادنا أحمى من الحِممِ
نضمُ فاصلة بغير ترتيبة ** ولم نُعرّف على خريطةِ العَجَمِ !