هذي الجزائرُ أُنهِكتْ ، تشكو عذاباتِ الجراحْ
وغـدا الأنيــنُ نشيـدَها من بَعد ألحـانِ الكفـاحْ!
اَلرعبُ.. والموتُ المخيّم قد أطلَّ من المجازرْ
ولم يزلْ بعدُ المغنّي منشداً: " تحيا الجزائرْ"!
* * *
كان الســلاحُ يخطُّ بالإيمـان أمجـادَ الكفـاحْ
يروي حكــاياتِ البطـولة والفِدا في كلّ سـاحْ
قد كـان رحمةَ أمةٍ .. قد كـان زينة كلِّ ثائــرْ
فغـدا جحيمـاً لا يُطــاق.. ولعنةً بيمين فاجـرْ
* * *
في كـل أرضٍ من بلاد الحـبِّ تحيـا مجـزرهْ!
فغـدت بـلادُ المسلميـــن لعـاشقيهـا مقبـرهْ!
للحبّ.. للأخـلاقِ .. للأطفـال .. للغيـدِ الحـرائرْ
أتُرى تعود حضارةٌ من بعدأن دفنوا الضمائرْ؟!
أترى نُحقّـق وعيَنا؟!..أترى سنفقـد كلّ حافـرْ؟!
أترى نُجفّـف كلّ نبع للفسـاد ؟!. وكلّ عاهـرْ؟!
أترى سيشرق فجرُنا القدسيُّ من خلفِ الدياجرْ؟!
أترى سترقص عبرتي نشوى على لحن البشائرْ؟!
أملٌ له أحـي ا .. وتحـيا كلُّ طـاهـرةٍ .. وطــاهـرْ