تحدثت إلى الشمس التى تنير لى حياتى,و قلت لها سإمت من الظلام الذى يدمر حياتى,و اريدك أن تبقى معى كى لا اقع فى الظلام مرة اخرى, أجابت قائلة (انت لست وحدك على هذا الكوكب هناك غيرك من يريد ان انير له حياته)و قالت ايضا(تستطيع ان تستغنى عنى و تشعل شمعة لكى تنير لك الطريق) بدأت بالضحك ثم قلت لها أتستطيع شمعة ان تحل محل مكان الشمس؟
أجابت قائلة(عليك ان تنسى و تعتمد من الان فصاعدا على الشمعة)قلت لها انا لن اشعل شمعة و سأغلق عينى حتى تشرقى من جديد,عندما عرفت انى لن اشعل الشمعة قالت(انا لا اعدك بأنى سأشرق من جديد)قلت لها و انا لن افتح عينى من جديد. لا اعرف ماذا افعل او ماذا اصنع, حالى الان مثل حال الذى قضى عمره يبنى بيتا كبيرا او قصرا إذا صح التعبير و عندما يكمل بناءه يسقط مدمرا امام عينه . حتى لو اراد هذا الشخص ان يبنى بيتا اخر و و ذلك بالتأكيد بعد و قت طويل من سقوط الاولفلن يستطيع بناءه مثل البيت الاول او قد يكون الوقت قد فات لبناء بيت اخر, فبقى هذا الرجل من دون بيت.او يشترى بيتا, و لكن فى النهاية هذا الرجل لن يستطيع نسيان البيت الذى قضى عمره فى بناءه.هذا هو حالى الان أرى مستقبلا لا يبشر بخير ربما كان ليس مقدرا لى ان تكون من نصيبى.و انا الان اعلن عجزى امام هذه الفتاة فعلت كلما استطيع لأكد لها حبى و لكنها مثل جبل لا يتأثر بريح حتى و لو كانت هذه الريح إعصارا.
او انها متأكدة من حبى و لكن هى لا تريد حبى انا الان متأكدة من شيئين هما: انى احب هذه الفتاة و لن انساها او ابدلها لها او شئ من ذلك ثانيا:ان هذه الفتاة لا تريد الحب الان و تريد ان تعيش حياتها و حرة الى ان يأتى وقت الحب فتحت سواء كان معى او مع غيرى هذا لا يهمها المهم ان يكون شخصا صالحا مستقيما بالغا عاقلا ملتزما جاهزا ليتحمل المسؤلية.
قال لى اصدقائى(نظرا لى حالك الان انت تستطيع ان تنساها لاننا لا نراك متأثرا منها) اجبت قائلا بيت الشعر قاله احد الشعراءلا تحسب كل طائرا يغرد فرحا.... فمنهم من يصرخ من شدة الالم)