ربما قد سمحتُ لك بالمرورِ عبر بوابتي ..
وربما قد أعطيتك ما ليس من حقك ..
عند حلولِ وقتِ استيقاظي ..
أرى زوابعَ هادمةً لمملكتي ..
أتســـــــــاءلُ دومًا ما سرُ تلك الزوابع ؟؟
التي تفتكُ بي كل يومٍ وتدمرني ..
أقفُ بذهولٍ أمــــــامَ منظرها المريع !!!!!!!!
فأفيق بصوتٍ يأتيني من ورائي ..
كــــأنه ينبهني من الآتي ...
أعودُ لفراشي ..
وكل ما يراودُ عيناي هي تلك الزوابع ..
يا من جعلتهُ سيداً لمملكتي..
أمسكتُه زمامَ الأمور ..
أهكذا تجازيني ..
لتقف أمامَ حدودي وأنصحك بعدمِ خرقِ ما أقول ..
فستجدُ مالا يرضيك ..
يا أنتْ ...
عذراً فقد نسيتُ حتى نطقَ اسمك ..
فما فعلتهَ يجعلني حتى أنسى من تكون ..
قفْ مكانك لا تتحرك....
فقد تُحرقُ بلهيبِ كرهي لك ..
نطقتها وأظلُ أنطقها ....
لتمتْ في جحيمِ خسارتك ..
لم أعتقد أنك لست أمينًا كفايةً لاستلامِ مملكتي ..
فلتسجنْ بزنزانةِ حقدي ..
ولتظل تعاني هناك وتصرخُ صرخاتٍ مدويةٍ كما جعلتني أصرخ ..
لتعلم أنه بسبك متُ بدل المرةِ مراتٍ عديدة ..
للأسفْ خذلتني كما توقعت ..
تركتني بحيرة ٍمن أمري ..
والآن تعود ...
بعد ماذا ؟؟
بعد قتلي بسيفِ حبك ..
يالك من قاسٍ ..
و يالك من مجرمٍ أناني ..
من أنت حتى تفعلَ ما فعتله ؟؟
من أنت حتى تقتلني هكذا ؟؟
أنت في الحقيقةِ لا شيء ..
بل لو كان هناك أقلُ من لاشيء لنعتكْ به ..
أتعلم ...
ربما أكونُ قد وقعتُ في مصيدتك وانْ لم تكنْ كذلك...
لكنني أشمتُ بنفسي الآن ...
لأنني سمحتُ لغريبٍ مثلك الاقترابَ من مملكتي ..
أتعلمُ أمراُ آخـر..
دومـــــــًــا أنا المخطأةُ لا أنت ..
لكنك رجمتني بحجارةِ حبك ..
لمـــــــــــاذا فعلتْ هكـــــــــذا؟؟
لمــــــــاذا تتعمدُ جعلي أتألم ؟؟؟
أتعلم !!
حقيقة ..
لا يؤلمني ما تفعل ..
فــــــــأنا ميتةٌ بالأصل ...
ولن يهزني ما تفعل ...
أعلمُ أنني مجرد شخص ٍعابرٍ بحياتك ..
ولن أكونَ كما توقعتُ بالنسبةِ لك ..
لكنني أئسف ..
أئسف لأننـــــــي جعلتك تمرْ.....
فحقــــــــــا أعيدها للمرةِ الألف الخطأُ دومـــــًــا مني ..
منقووووووووول