للشتاء حكاية معي

في يوم ماطر من يام الشتاء القارصة...رحت امشي ابدد انظاري باحثة عن جزؤي الثاني ...لان الهامي يستسقى من النظر فرايت المعجزة التي كنت انتظر ...ظهر فجأة أمامي ...فدق قلبي الدامي...و اهتز كياني ...و اختلطت سعادتي بالحزاني...ان داك اليوم الماطر دكرني باسبق ايامي ...حين كنت لا أبالي ...و عدت بجوهرة لا ادري ثمنها الغالي... حين كنت حمقاء...و شاء القدر ان يمضي الشتاء و يتلوه الربيع بعده صيف و الصقيع حينها نم بدرة الشوق و الحنين في اعماق وجداني و ادركت ما فاتني من اماني احسست قيمة الجوهرة بعد فوات الاوان...فندمت و متعودة دوما على الندم ...و انتاب قلبي جراح و الم ...كرهت الملهات و سماع النعم... و انتكست تقنيتي لاجل غياب الاهم...أجل أجل كانت الجوهرة اغلى من هدا القلم و اثمن من الوهم و الحلم...فهو حقيقة السعي لاجلي دات شتاء فحسبتها سحابة ستمضي بمضي الشتاء بل عملت حساب الربيع القادم و فرشت الارض دوبال و نفضت غبار الاطلال ...لكن دوام الحال من الموحال...فعلا انقضى فصل البرد و السحاب لم ياتي الربيع... و سمعنا في نشرة الاخبار انه لا يأتي في الموسم القادم ايضا ...معناه الجوهرة لن تأتي ايضا جوهرة الشتاء ...ستطيل الغياب و لا ترك مدى ندم الاحباب ...حينها اشتقت عودة السحاب ...اشتقت للبرد الدي يرغمنا على لبس الثياب ...اشتقت لجوهرة ادعت مني العداب ...اشتقت لريح قارص تعود على فتح و غلق الابواب ...اشتقت لطيفة في الممر دهابا و ايابا لكن الجوهرة تحدث كل الفصول و لاجلي جاءت في يوم ماطر تصورو مادا فعلت......