بسم الله الرحمن الرحيم
هل أنت سعيدة بحجابك ؟؟؟
هل أنت راضية بحياتك ؟؟؟
ولكن السؤال الأهم !
هل الله راضي عنك؟؟؟
وهل أنت مطيعة لخالقك ???
لننظر إلى حجابك ...
كيف هو ؟؟؟
هل هو سبب لدخولك الجنة ؟؟؟
أو النار !!!
نعم لا تستغربي !!!
إن حجابك ...
قد يقودك إلى سخط الله ولعنته ...
وأن يكون سبب في دخولك النار ....
كيف!!!
أولا :
ما هي نيتك عند ارتداء حجابك ؟؟؟
هل للموضة !!!
أم هو عادة !!!
أم هو إرضاء لرب العالمين ؟؟؟
ألا تعلمي إنما الأعمال بالنيات ...
فأصلحي نيتك
واجعلي حجابك عبادة وطاعة لله حتى تؤجري عليه
ثانياً :
هل حجابك يستر جسدك ؟؟؟
أم هو فتنة ومصدر للسيئات الجارية ؟؟؟
سيئات جارية !!!
نعم ...
كيف ؟؟؟
بأن يبرز مفاتن جسدك
وأن يكون متعطر ومتبرج
فتفتنين الشباب
وتفسدين عليهم أخلاقهم
وتشعلين الشهوة في صدورهم
وكل شاب يراك ويفتتن بك
ستحملين ذنوب على ظهرك إلى يوم القيامة
فلنحسب إذا رآك مثلا 1000 شاب
فستحملين ذنوبهم جميعا ً .
وليس ذلك فقط
بل أن كل فتاة ترى حجابك المتبرج وتقلدك
أيضاً ستحملين ذنبها على ظهرك إلى يوم القيامة .
فيا مسكينه
كم من الذنوب ستجنين إلى يوم القيامة .
ثالثاً :
تذكري حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
عن صنف من نساء أهل النار ( كاسيات عاريات )
فقد لعنهن الله وكيف بك وقد استوجبت لعنة الله ...
أتعلمين ما هي اللعنه !
هي الطرد من رحمة الله
فبربك ...
كيف تقبل صلاتك !!!
وكيف يستجاب دعاؤك !!!
وقد أغلقت عنك أبواب السماء
بسبب إغضابك لربك وعصيانك لأوامره
كلمة أخيرة
لا ترخصي نفسك
بهذا الحجاب الكذاب
والذي يجلب لك السخط العذاب
فأنك لن تمنعي عيون الفساق من التحديق بك
وكذلك لن تستطيعي
أن تمنعي أيديهم لو امتدت إليك
فقد جعلت نفسك سلعة رخيصة
بل بالمجان
لكل الرجال
فيا أسفي
على تهاونك بكرامتك وعفتك ...
فأرجوك
ارجعي إلى رشدك
واستري جسدك
وصوني كرامتك
فأنت جوهرة غالية الثمن